تحليل درس الشجرة المباركة
أولا : من حيث المضمون :
الفكرة العامة :
شجرة الزيتون شجرة مباركة ولها أهمية عظيمة في حياة الشعب الفلسطيني .
الأفكار الرئيسة :
- شجرة الزيتون شجرة معمرة .
- الأماكن التي تتركز فيها زراعة أشجار الزيتون في العالم وفي فلسطين .
- ازدياد الاهتمام بزراعة شجرة الزيتون وتوفير ما نحتاج إليه .
- كيفية قطف الزيتون وأفضل الوسائل لذلك .
- أهمية الزيتون في فلسطين .
- السبل التي يجب اتباعها لزيادة إنتاج الزيتون في بلادنا .
المفاهيم :
معمرة ، الفينيقيون ، التقليم ، استوائي ، القطف الكيميائي ، التنقيب .
المبادئ :
- شجرة الزيتون دائمة الخضرة .
- تحتاج شجرة الزيتون إلى الحراثة المنتظمة ، والتسميد المناسب ، والتقليم ، ومكافحة الحشرات .
- يبدأ موسم قطف ثمار الزيتون أواخر أيلول .
- لزيادة إنتاج الزيتون في بلادنا لا بد أن نقوم بتجديد العناية بشجرة الزيتون .
القيم والاتجاهات :
- شكر الله وحمده على نعمه الكثيرة وخيراته .
- التوسع في زراعة شجرة الزيتون إلى أقصى حد .
- التمسك بأرض الأجداد والمحافظة على تراثهم وتاريخهم المجيد .
- تقديم المساعدة للآخرين .
الحقائق :
- شجرة الزيتون دائمة الخضرة ، معمرة تعيش أكثر من ألف عام . ( حقيقة علمية )
- جذور شجرة الزيتون طويلة ، وأوراقها سميكة ، وقدرتها كبيرة على مقاومة الجفاف.( حقيقة علمية )
- احتلت شجرة الزيتون مكانة مهمة في الكتب السماوية . ( حقيقة دينية )
- حظيت نابلس بالمركز الأول في صناعة الزيتون في فلسطين . ( حقيقة تاريخية )
- انتشرت زراعة شجرة الزيتون في الأماكن السهلة والمرتفعات . ( حقيقة جغرافية )
- موسم قطف ثمار الزيتون يبدأ أواخر أيلول وينتهي أواخر كانون الثاني . ( حقيقة تاريخية )
الآراء :
- احتلت شجرة الزيتون مكانة مهمة في حياة الشعوب التي عاشت في فلسطين .
- فلسطين بلد الزيت والزيتون .
- هي سيدة الأشجار المثمرة في المرتفعات .
- تجد منافسة شديدة من الحبوب والحمضيات .
- أفضل أنواع القطف ، القطف باليد .
- تكشف مواسم القطف تعاون الفلاحين والتصاقهم بأرضهم .
- للزيتون في فلسطين أهمية اقتصادية .
- يشكل – زيت الزيتون – المصدر الرئيس للدخل .
- لأخشاب الزيتون أهمية كبيرة .
المواقف :
- موقف الكاتب من شجرة الزيتون : " ذات أهمية كبرى ، تحتاج إلى اهتمام أكبر لزيادة إنتاجها " .
- موقف الفلاحين من شجرة الزيتون : " يهتمون بها ، يعتبرونها مصدر دخل ، يصنعون من زيتها الصابون ، يتعاونون في قطف ثمارها ، يستخدمون أخشابها في صناعة التحف " .
- موقف الدين من شجرة الزيتون : " يعتبروها شجرة مباركة " .

ثانيا : من حيث الشكل :
المفردات الجديدة :
معمرة / منبت / منافسة / شتلة / الحراثة / التقليم / مكافحة / موسم / قطف / المطارق / القطف الآلي / القطف الكيميائي / التصاقهم / أهازيجهم /الدخل / حظيت / الاستهلاك / التصدير / التقنيب / آن / أسلوب / تفادي .
التراكيب :
أكثر من / يصل إلى / أدخل إلى / تتركز في / يوجد في / شهدت بـ / عاشت في / انتشرت في / تحتاج إلى / القطف بـ / التصاقهم بـ / يبدو في / تتجلى في / تزرع في / حظيت بـ / تقوم بـ /
التقنيب بـ / الإضرار بـ / العناية بـ / تشكل من .
الأساليب :
أ – التوكيد : - بإن : إنها شجرة الزيتون دائمة الخضرة .
- بالمفعول المطلق : ازدادت مساحة الأرض التي تزرع زيتونا في فلسطين زيادة ملحوظة .
- بقد : قد يطول عمرها ، فقد وصل عدد شتلات الزيتون المزروعة سنويا أكثر من نصف مليون شتلة.
- بلا بد : لزيادة إنتاج الزيتون في بلادنا لا بد أن نقوم بتجديد العناية بشجرة الزيتون .

ب – النفي : لا : لا بد أن نقوم بتجديد العناية بشجرة الزيتون .
ج – الاستدراك : هي سيدة الأشجار المثمرة في المرتفعات ، لكنها تجد منافسة شديدة من الحبوب والحمضيات في السهول .
د – التفضيل : تعيش أكثر من ألف عام ، أفضل أنواع القطف القطف باليد .
هـ – الدعاء : بارك الله في شجرة الزيتون .
الأنماط اللغوية :
- قد يطول عمرها ليصل أحيانا إلى ثلاثة آلاف عام . ( قد ـــــ لـ ــــ )
- لزيادة إنتاج الزيتون في بلادنا لا بد أن نقوم بتجديد العناية بشجرة الزيتون .
( لـ ــــ لا بد أن ــ)
- ( رمز السلام ، أرض السلام )
جمال التعبير :
- شجرة الزيتون معمرة تعيش أكثر من ألف عام.
- احتلت شجرة الزيتون مكانة مهمة في حياة الشعوب التي عاشت في فلسطين .
- شهدت بذلك الكتب السماوية .
-هي سيدة الأشجار المثمرة في المرتفعات ، لكنها تجد منافسة شديدة من الحبوب والحمضيات في السهول .
-تحتاج شجرة الزيتون إلى مكافحة الحشرات .
- تكشف مواسم القطف تعاون الفلاحين والتصاقهم بأرضهم .
- حظيت نابلس بالمركز الأول في صناعة الزيتون زيت في فلسطين .
- لا بد أن نقوم بتجديد العناية بشجرة الزيتون .
- رمز السلام في أرض السلام .
التكامل مع فروع اللغة :
قواعد النحو العربي :
- إن وأخواتها : إنها شجرة مباركة / لكنها تجد منافسة شديدة .
- كان وأخواتها : كان نصف إنتاج فلسطين من الزيت يستخدم في صناعة الصابون .
- النعت : جذورا طويلة / البحر الأبيض / مكانة مهمة / الكتب السماوية / منافسة شديدة /
زيادة ملحوظة / الحراثة المنتظمة ……………….
- المفعول المطلق : ازدادت مساحة الأرض زيادة ملحوظة .
- جمع المذكر السالم : الفينيقيون .
- جمع المؤنث السالم : المرتفعات / الحمضيات / شتلات .
- جمع التكسير : أشجار / الشعوب / الأماكن / وسائل ………….

- إعراب الفعل المضارع :
- نصب : ليصل أحيانا إلى ثلاثة آلاف عام / لا بد أن نقوم بتجديد العناية بشجرة الزيتون .
- رفع : تعيش أكثر من ألف عام / لكنها تجد منافسة شديدة .
الإملاء :
- التنوين : معمرة / أحيانا / عام / جذورا / مهمة / شتلة / أهمية اقتصادية .
- الألف اللينة : إنها / الهدايا / تليها / فيها / إلى / على / تتجلى / أخرى .
- الواو الأصلية : يبدو .
- الهمزة المتوسطة : دائمة / استوائي / يأتي / الكيميائي / الرئيس .
- الهمزة المتطرفة : يبدأ / أثناء .
- همزتا القطع والوصل : الإضرار / أثناء / أغانيهم /أهازيجهم / إنها / أكثر / ألف / أحيانا / أشجار / أواخر / احتلت / انتشرت / ازدادت / باستعمال / والتصاقهم /للاستهلاك .
- حروف تكتب ولا تلفظ : والتصاقهم /للاستهلاك .
- حروف تلفظ ولا تكتب : الله / بذلك / لكنها .


المكتبة :
العودة للمكتبة للقيام بالنشاطات التالية :
- تحديد الأهمية الدينية والتاريخية لشجرة الزيتون .
- كتابة تقرير عن زراعة الزيتون في فلسطين ومقدار إنتاجه بالنسبة للوطن العربي .
- كتابة تقرير عن الصناعات المهمة التي تقوم على الزيت وأشجار الزيتون في فلسطين .
- جمع آيات قرآنية وأحاديث شريفة تتحدث عن شجرة الزيتون وأهميتها .
- كتابة تقرير عن أشجار ونباتات أخرى تزرع في فلسطين ولها أهميتها الخاصة .









التحليل النقدي :
أهمية الموضوع :
تنبع أهمية الموضوع من كون شجر الزيتون مصدر دخل رئيس لعدد من السكان ومن المكانة الدينية للشجرة التي ورد ذكرها أكثر من مرة في القرآن الكريم ، ومن كون الشجرة المعمرة تمثل الصمود والتثبت في الأرض رغم كل العوامل والصعوبات ، فالموضوع يعرف أبنائنا بخيرات بلادنا ، وعماد اقتصادنا ، ويزرع لديهم قيما أهمها حب الأرض والانتماء لها والتضحية من أجل بقائها فلسطينية .
الأفكار :
جاءت الأفكار مترابطة ، فبعد أن عرفنا الكاتب بالشجرة دائمة الخضرة والمعمرة تحدث عن أصل منبتها شبه استوائي ) وانتقل إلى توزيع زراعتها في دول العالم ( لكنه أهمل ذكر موقع فلسطين وكأنه ينوه إلى تدني هذه النسبة عالميا ) مما يدفعنا للتساؤل ما قيمة أن يعرف الطالب في اللغة العربية أن أسبانيا أكثر دول العالم إنتاجا للزيت ما دام لن يقارن ذلك بالإنتاج الوطني لحفز الدولة على زيادته ……… ثم ينتقل للحديث عن تاريخ الشجرة في فلسطين وأماكن زراعتها وما تعانيه من منافسة النباتات الأخرى في المناطق السهلية وأتساءل أين المنافسة إذا كان الكاتب يقر بأن 73% من الأراضي المزروعة أشجارا مثمرة تزرع زيتونا ، وينتقل إلى وسائل قطف الزيتون فيتحيز القطف باليد متجاهلا الفترة الزمنية المصروفة في هذا النوع من القطف .
ثم ينتقل للحديث عن أهمية الزيتون الاقتصادية المتمثلة في زيته ودخوله في صناعة الصابون وفي خشبه الذي يستخدم في صناعة التحف . ومن الطبيعي أن ينهي موضوعه بالحث على زيادة الاهتمام بهذه الشجرة المباركة . هذا وكان يجدر بالكاتب أن يظهر دور وزارة الزراعة الفلسطينية في تحسين نوعية الزيتون المنتج وزيادة الأرض المزروعة ، وإيجاد أسواق لتصريفه .
الأسلوب وطريقة العرض :
جاءت مفردات الدرس وتراكيبه مناسبة لمستوي الطلاب العقلي وقاموسهم اللغوي ومفرداته الجديدة قليلة ويستطيع الكاتب تعرفها بالحدس ( من خلال السياق ) مثل ( التقليم ، تتجلى ، حظيت ، التنقيب ، تفادي ) كما وظف الكاتب الأساليب ( توكيد واستدراك و تفضيل ودعاء ) وإن كان استخدامه لها قليلا بصورة عامة إذا اعتمد على السرد والوصف والتقرير أكثر من اهتمامه بتنوع الأساليب وتوظيفها .
غني عن الذكر أن القرآن الكريم كرم الشجرة المباركة في أكثر من آية وكان يجدر بالكاتب أن يعزز فكر موضوعه باستخدام الشواهد المناسبة فقد أقسم الله بها وسبحانه لا يقسم إلا بكل عظيم كما تحدث عنها في
(" وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين " )




النصوص : الزيتون ( من ديوان محمود درويش " أوراق الزيتون " )
تحليل النصوص :
أولا : من حيث المضمون :
الأفكار الرئيسة :
- بكاء الزيتون على الأجداد . ( البيت الأول )
- الحرص على حكمة الأجداد وحمايتها . ( البيت الثاني )
- الضعيف لا يحقق وجوده على هذه الأرض . ( البيت الثالث )
- عدم الخضوع والاستسلام بل التصدي والمواجهة . ( البيت الرابع )
- التمسك بالأرض . ( البيت الخامس )
المفاهيم :
حكمة الأجداد / الدرع .
المبادئ :
سهل الريح لا يعطي عبيد الريح زرعا .
الحقائق :
يؤخذ الزيت من شجرة الزيتون ( حقيقة علمية )
الآراء :
- لو يذكر الزيتون غارسه لصار الزيت دمعا .
- سهل الريح لا يعطي عبيد الريح زرعا .
- سنقلع بالرموش الشوك والأحزان .
- سنظل في الزيتون خضرته .
القيم والاتجاهات :
- الاعتزاز بأمجاد أجدادنا وحكمتهم .
- اكتساب الخبرة والموعظة والحكمة المفيدة وتطبيقها في حياتنا اليومية .
- التمسك بأرض الوطن والدفاع عنها ضد كل معتد .
- التمسك بالحق الشرعي في الحياة الحرة الكريمة والدفاع عنه .
- رفض العيش بذلة .
المواقف :
- موقف الزيتون من غارسه . ( يتعاطف معه )0
- موقف الشاعر من حكمة الأجداد . ( يعتز بها ، يحميها ) .
- موقف الشاعر من الظلم والقهر . ( يتحداه ، ينتزعه من حياته ) .
- موقف الشاعر من البقاء في الأرض . ( التمسك بالأرض والدفاع عنها ) .
ثانيا : من حيث الشكل :
المفردات :
غارسه / حكمة / درعا / عبيد الريح / سنقلع .
التراكيب :
سنقلع بـ / سنظل بـ .
الأساليب :
الشرط : - لو يذكر الزيتون غارسه لصار الزيت دمعا .
- لو من لحمنا نعطيك درعا ………………
النداء : يا حكمة الأجداد .
التوكيد : - بإن : إنا سنقلع……………
- بدخول السين : سنظل في الزيتون …………
- بالمفعول المطلق : سنقلع بالرموش الشوك والأحزان قلعا .
الاستدراك : لكن سهل الريح لا يعطي عبيد الريح زرعا .
دلالة الألفاظ :
صار الزيت دمعا / حكمة الأجداد / سهل الريح / عبيد الريح / سنقلع بالرموش .
جمال التعبير :
صار الزيت دمعا / يا حكمة الأجداد لو من لحمنا نعطيك درعا / عبيد الريح / سنقلع بالرموش الشوك والأحزان / سنظل في الزيتون خضرته وحول الأرض درعا .

التحليل النقدي :
جاءت الأبيات مناسبة لموضوع الدرس الذي يوضح أن شجرة الزيتون ( غصن الزيتون ) رمز للصمود والتحدي والمقاومة الباسلة من أجل تحرير الوطن ، والتمسك بأرض الأجداد وتقديم أغلى ما نملك من أجل الدفاع عنها وحمايتها .
الأفكار جاءت متنوعة حيث بدأت بالبكاء على الأجداد ثم التمسك بحكمتهم واتخاذها درعا واقيا ثم دعا إلى المقاومة والاستبسال وعدم الخضوع والاستسلام ، وفي البيت الأخير أكد على الصمود والتحدي .